هل يزدهر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بسحر بعضهم البعض؟

أي شيء يمكنك القيام به ، يمكنني القيام به بشكل أفضل.

بعد ليلة من تسجيل كريستيانو رونالدو ثلاثية رائعة ليدفع يوفنتوس بعد أتلتيكو مدريد وإلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ، تلاشى خصمه القديم ليونيل ميسي مع مساهمة حاسمة من جانبه لإرسال برشلونة الماضي ليون.

بمعنى ما ، تمكن ميسي من تجاوز رونالدو من خلال توفير أربعة أهداف: هدفين سجلهما بنفسه ، واثنان آخران تم إعدادهما بخبرة لصالح جيرارد بيكيه وأوسمان ديمبيلي.

هذا الانتصار يسمح لبرشلونة بالحفاظ على علم La Liga كما لو كان الممثل الإسباني الوحيد في الثمانية الماضية ، بالإضافة إلى إبقاء ميسي في المسار الصحيح للوفاء بتعهده - الذي ألقاه في خطاب صريح مفاجئ قبل حلول الموسم للجماهير - لإعادة التاج الأوروبي لأول مرة منذ عام 2015.

وبالطبع ، تحافظ على واحدة من أعظم المنافسات في تاريخ كرة القدم تتحرك بشكل جيد.

تسترجع عمل دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء
لحظات رونالدو الأوروبية الشهيرة
هل يلهم ميسي ورونالدو بعضهم البعض؟

إذا لم يكن كريستيانو رونالدو موجودا ، فهل يتعين على ليونيل ميسي أن يخترعه؟

إن مسألة مدى إلهام هذين اللاعبين الآخرين الدائمين لبعضهما البعض أمر مثير للاهتمام ، ومن المغري أن نتخيل ميسي جالسًا في المنزل ليل الثلاثاء ، ومشاهدة رونالدو يدمر أتليتيكو ، صارخًا غاضبًا على شاشة التلفزيون وهدير: "حسنًا ، أنا سوف تظهر له! "

على الرغم من أن هذه الصورة قد تكون جذابة ، فإنها ربما تكون خاطئة - من منظور ميسي على الأقل.

قد يظهرها بطريقة مختلفة ، لكن ميسي قادر على المنافسة مثل رونالدو. بدلاً من الأهداف والمجد الشخصي ، فإن المخدرات الأرجنتينية الشخصية هي جوائز.

يمكن القول إن رونالدو لا يبدو أبدًا سعيدًا في مجال اللعب إلا إذا كان قد سجل هدفًا - وحتى ذلك الحين لم يكن سعيدًا لفترة طويلة ، لأنه يريد فقط تسجيل هدف آخر. وقد لعب هذا الهوس الدؤوب في العثور على الجزء الخلفي من الشبكة دورًا رئيسيًا في إنجازاته المهنية المذهلة.

ميسي ، رغم ذلك ، هو حيوان مختلف ، يظهره الكرم الذي أنشأ به زملائه في الفريق حتى لو كانت لديه فرصة لإطلاق النار ، ويقوم بتسليم واجبات ركلات الجزاء بانتظام للآخرين ويحتفل دائمًا بالهدف عن طريق التحول مباشرة إلى اللاعب الذي مرر الكرة بابتسامة تقديرية.

بدلاً من أن يكون لاعبًا أفضل من رونالدو ، فإن دوافع ميسي الرئيسية - وفقًا للأشخاص المقربين منه - هي أفضل إصدار ممكن من ليونيل ميسي ، والفوز بأكبر عدد ممكن من الجوائز.

وقد أيد بريندان رودجرز رئيس ليستر هذه النظرية عندما قابلته في كتاب كتبته مؤخرًا عن ميسي.

هل يلهم ميسي ورونالدو بعضهم البعض؟ وقال رودجرز "ربما لاشعوريًا بطريقة ما دفعوا بعضهم البعض". "لكنني أعتقد أن كلا اللاعبين لهما بطبيعته هذا الجوع ليكونا أفضل لاعبين يمكنهما أن يكونا. ومع الأداء الرائع للغاية ، يأتي هذا الدافع من الداخل."

ميسي ورونالدو يتنافسان بشدة مع بعضهما البعض على إشادة الجميع بقصة جميلة للمشجعين لمناقشة وسائل الإعلام لنشرها ، ولكن ربما لا يكون صحيحا بشكل خاص.

ميسي وسواريز: مفاتيح برشلونة

كان الجانب الآخر البارز من أداء ميسي بهدفين أمام ليون هو الطريقة التي حول بها ركلة جزاء في الشوط الأول: ركلة جزاء على غرار بانينكا صفعة والتي أبحرت ببطء إلى أسفل منتصف الهدف.

لقد تعرض ميسي لعقوبات قليلة في أسلوب Panenka من قبل ، ولكن من المحتمل ألا يكون من قبيل الصدفة أن مجهود الأربعاء جاء بعد أسبوعين فقط من زميله سواريز في الشباك من ريال مدريد على ملعب برنابيو ... مع فريق Panenka.

قد لا يتنافس ميسي بوعي مع رونالدو ، لكن يمكنك أن تتأكد من قدرته التنافسية للغاية - مع أجمل طريقة ممكنة - مع رفيقه العظيم سواريز ، ولن يكون مفاجئًا إذا ما أقاما منافسة شخصية لأفضل Panenka بعد جلسات تدريب أرضية التدريب.

على أقل تقدير ، من الجيد بالنسبة لهم أن يكون لديهم ضحكة جيدة حول المدرسة في صباح يوم الخميس - تمامًا مثل آبائهم ، ثياجو ميسي وبنيامين سواريز هم رفاقا كبار ويلتحقون بالمدرسة نفسها في كاستيلديفيلس ، وهي بلدة ساحلية تقع على مشارف برشلونة .

على الرغم من أنه لم يسجل ليلة الأربعاء ، إلا أن سواريز كان بارزًا خلال بداية برشلونة السريعة للعبة ، وشراكته مع ميسي ستكون أساسية للتقدم المستمر للفريق في دوري الأبطال.

قد يعني دورهم الحيوي بوضوح أنهم احتُجزوا لعدة مباريات في الدوري في الأسابيع المقبلة: اعترف سواريز بأنه كان ينبغي أن يكون أكثر راحة خلال فترة الإعادة في هذا الوقت من العام الماضي ، والذي شهد سقوط متعب في برشلونة برصيد 3- 0 مباراة الإياب من الدور ربع النهائي ضد روما ، وسيكون الثنائي الأمريكي الجنوبي متحمسًا لتجنب ارتكاب نفس الخطأ مرتين.

مع تقدمه بفارق سبع نقاط عن أتلتيكو صاحب المركز الثاني في الدوري الأسباني ، يجب أن يكون هناك الكثير من الفرص أمامهم ليحافظوا على صحتهم في دوري أبطال أوروبا ، ويحتل برشلونة مكانة فاخرة تتمثل في قدرته على التركيز بشكل رئيسي الانتباه على مسابقة واحدة فقط.